روما- تلقى فريق ميلان صفعة قوية بهزيمته 0-1 أمام مضيفه باليرمو السبت في المرحلة الثلاثين من مسابقة الدوري الإيطالي ليتراجع الفريق خطوة كبيرة على طريق البحث عن لقب الدوري الإيطالي.
وقاد المهاجم الأرجنتيني الشاب ماورو زاراتي فريق لاتسيو إلى استعادة انتصاراته في المسابقة بفوز ثمين 1-0 على ضيفه تشيزينا في وقت سابق في افتتاح مباريات المرحلة.
وأفسد باليرمو الصحوة انطلاقة ميلان في الهزيمة وألحق به الهزيمة ليعرقل رغبته في تعزيز موقعه في صدارة جدول المسابقة.
كما قدم باليرمو هدية كبيرة إلى انتر ميلان حامل اللقب وصاحب المركز الثاني والذي يستطيع تقليص الفارق مع ميلان المتصدر إلى نقطتين إذا حقق الفوز على ضيفه المتواضع ليتشي اليوم الأحد في مباراة أخرى بننفس المرحلة.
والهزيمة هي الأولى لميلان في آخر 13 مباراة خاضها الفريق في بطولة الدوري بينما استعاد باليرمو انتصاراته بعد خمس هزائم متتالية.
كما أنه الفوز الأول لباليرمو بقيادة مديره الفني الجديد سيرسي كوزمي الذي قاد الفريق للمباراة الثالثة على التوالي بعد توليه منصب المدير الفني خلفا للمدرب ديليز روسي.
وسجل المدافع الروماني دورين جويان هدف المباراة الوحيد في الدقيقة العاشرة من اللقاء ليرفع رصيد باليرمو إلى 43 نقطة تقدم بها إلى المركز السابع وتجمد رصيد ميلان عند 62 نقطة في الصدارة بفارق خمس نقاط أمام انتر ميلان.
وتأتي الهزيمة لفريق ميلان بعد تعادله الغريب 1-1 مع فريق باري متذيل جدول المسابقة كما تأتي قبل مباراة القمة المرتقبة مع انتر في الثاني من نيسان-أبريل المقبل بعد توقف المسابقة لمدة أسبوع واحد فقط بسبب جولتي المباريات الدولية اللتين تقامان في الأسبوع المقبل.
ونجح جويان في تسجيلالهدف الوحيد للمباراة بعدما تهيأت له الكرة اثر ضربتي رأس من زملائه ووسط ارتباك في دفاع ميلان ليتجاوز جويان حارس المرمى كريستيان أبياتي ويسجل هدف الفوز الثمين.
وتصدى أبياتي لفرصة أخرى لباليرمو اثر تسديدة من المهاجم الشيلي ماوريسيو بينيلا.
وأظهرت المباراة معاناة ميلان في غياب مهاجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش حيث شهد الشوط الأول من المباراة محاولات هزيلة للغاية من زميليه المهاجمين أنطونيو كاسانو والبرازيلي ألكسندر باتو.
وسدد الفرنسي ماتيو فلاميني نجم ميلان وزميله البرازيلي البديل روبينيو كرتين في وسط الشوط الثاني ولكنهما لم يسفرا عن شيء.
وفي المقابل ، لم يستطع باليرمو ترجمة الفرص التي سنحت له من الهجمات المرتدة السريعة.
وسجل زاراتي هدف لاتسيو الوحيد بعد دقيقتين فقط من بداية المباراة اثر تمريرة لعبها زميله ستيفانو ماوري قائد الفريق من الناحية اليسرى وقابلها زاراتي بتسديدة مباشرة إلى داخل المرمى ليكون الهدف الأول له منذ منتصف كانون أول-ديسمبر الماضي.
ورفع لاتسيو رصيده إلى 54 نقطة ليتقدم إلى المركز الرابع وتجمد رصيد تشيزينا عند 29 نقطة في المركز الرابع أيضا ولكن من مؤخرة جدول المسابقة.
وجدد لاتسيو بذلك الفوز أمله في احتلال أحد المراكز التي يتأهل أصحابها إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وقدم الفريقان أداء فاترا في الشوط الأول لينتهي بتقدم لاتسيو بالهدف المبكر الذي سجله زاراتي.
وفي الشوط الثاني، كاد جوزيبي سكولي سيجل هدفا آخر للاتسيو في الدقيقة 48 بضربة رأس اثر تمريرة عرضية لعبها زاراتي ولكن فرانشيسكو أنطونيولي حارس مرمى تشيزينا تصدى لها لترتد من القائم الأيمن لمرماه.
وافتقد تشيزينا للقدرة الكافية على تهديد مرمى لاتسيو وحارسه الأوروجوياني فيرناندو موسليرا، وأهدر الفريق أفضل فرصة له عندما سدد فابيو كاسيرتا الكرة من داخل منطقة الجزاء ولكن في يد موسليرا.
وأكد لاتسيو أنه يمتلك ثاني أقوى دفاع في الدوري الإيطالي هذا الموسم حيث اهتزت شباكه 25 مرة مقابل 21 هدفا في شباك ميلان.
ويستطيع أودينيزي انتزاع المركز الرابع من لاتسيو مجددا إذا حقق أودينيزي الفوز على ضيفه كاتانيا اليوم الأحد في مباراة أخرى بالمرحلة نفسها.