قصة الرجل والكلب

كان رجل يتمشى في حديقة في نيويورك . فجأة رأى كلباً يهاجم فتاة صغيرة فركض الرجل نحو الفتاة وبدأ عراكه مع الكلب حتى قتله،وانقذ حياة الفتاة. في تلك الاثناء كان رجل شرطة يراقب ما حدث ، فاتجه الشرطي نحو الرجل وقال له :" انت حقاً بطل " غدا ستقرأ الخبر في الجريدة تحت عنوان : "رجل شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة بريئة من كلب مفترس" ، أجاب الرجل : لكن انا لست من نيويورك ، فقال الشرطي اذاً سيكون الخبر على النحو التالي :
"رجل امريكي شجاع انقذ حياة فتاة بريئة من كلب مفترس". الرجل : انا لست امريكي. فقال الشرطي مستغربا : من تكون ؟ اجاب الرجل :" انا باكستاني ". في اليوم التالي ظهر الخبر في الجريدة على النحو التالي : " متطرف اسلامي يقتل كلب امريكي بريء"

لماذا هذا الحقد اﻻمريكي على المسلمين
ان امريكا تعاني حالة افلاس حضارى واخلاقى، ومشروع التنوير الغربى كله قد فشل بكل ما يحمله من فلسفات ونظم.
هناك مظاهر للتقدم، ولكن الحقيقة انها مظاهر خادعة، وان الانسان اصبح اكثر بؤساً وشقاء في ظل ذلك التقدم المادي الذي لا يستهدف رفاهية الانسان.
والظلم لا يمكن ان يكون مظهراً من مظاهر التقدم.. انه دليل على جلافة الطبع والحمق والجهل والوحشية والقسوة.
والمتأمركون أيضاً
وهناك في عالمنا العربي الكثير من المتأمركين الذين ينكشف كل يوم كذبهم مثل أسيادهم، ولقد اصبح عبيد امريكا يهيجون شهوتها للانتقام من المسلمين، فقد تطوع احدهم باتهام حماس بأنها على علاقة بالقاعدة، وهو الاتهام نفسه الذي رددته وسائل الاعلام الامريكية للعدوان على العراق، حيث اتهمت هذه الوسائل صدام حسين بأنه هو الذي ساعد القاعدة على القيام بأحداث الحادي عشر من سبتمبر.
المتأمركون في العالم العربي تعلموا من سادتهم فنون الكذب والتضليل والنفاق وسوء الخلق الذي ليس له دواء.
والشعوب العربية تكره المتأمركين العرب كما تكره الطغيان الامريكي والكذب والمذابح الجماعية والتعذيب، لكن العرب لا يكرهون الأمريكيين كبشر.. ولو راجع الامريكيون أنفسهم فقد يكتشفون ان اليمين المسيحي الصهيوني هو الذي جلب لهم الكراهية وعداء البشر، كما قد يكتشفون ايضا ان المتأمركين العرب قد أثاروا كراهية الناس لأمريكا!

نحتاج لزمن طويل حتى نستطيع ان تصل افكارنا ومبادئنا الى المجتمع اﻻمريكي
فاليهود بدأوا بالتخطيط للسيطرة على القوة اﻻمريكية بعد الحرب العالمية الثانية
اي منذ اكثر من ستين عاما ووصلوا الى ماوصلوا اليه من السيطرة المحكمة
على صانعي القرار في امريكا وعلى وسائل اﻻعلام وكذلك على اﻻقتصاد
فمتى نصل الى ما وصلوا اليه
سؤال يحتاج الى جهد كبير

لا يكنني ان ازيد , فقد اوصل من سبقني الفكرة التي أبغيها

للأسف بات المسلم رمزاً عند الغرب لكل ما هو قبيح
:!:

» الزواج بعيون الرجل
» جمال المراة ووسامة الرجل
» اغنية الرجل الواقف خلف عمر سليمان