أنهى منتخبنا الوطني معسكره التدريبي ظهر الجمعة بناء على طلب المدرب الفرنسي (كلود لوروا) بعد أن كان مقرراً له أن يستمر حتى مساء الأحد.
وربط لوروا إنهاء المعسكر مبكراً بالغيابات الكثيرة في صفوف اللاعبين وأضاف :"حققت ما أردته من المعسكر الحالي وأخذت فكرة عامة عن اللاعبين الذين التزموا معي".
والتقى منتخبنا الوطني للرجال مع شقيقه المنتخب الأولمبي في ساعة مبكرة من صباح الجمعة ودياً بهدف وقوف المدرب على مستوى اللاعبين وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب .
سجل المنتخب الأولمبي أولاً عن طريق محمد باش بيوك بعد سبعة دقائق من البداية فيما عادل محمد الحموي لمنتخب الرجال في الدقيقة الحادية والخمسين.
وجرب لوروا جميع اللاعبين باستثناء الحارس مصعب بلحوس حيث بدأ بتشكيلة مؤلفة من :محمود كركر للمرمى،علي دياب ،إلياس مرقص،بلال عبد الدايم ومحمد حمدكو للدفاع،قصي حبيب ،عبد الرزاق الحسين،سامر عوض وفراس تيت للوسط وكل من محمد الحموي وزياد شعبو للهجوم.
وفي الشوط الثاني أبقى على الحسين والحموي وعبد الدايم وأدخل كل من :عدنان الحافظ للحراسة ،محمد اسطنبلي،أديب بركات،عبيدة السقي ومنهل كوسا للدفاع،يحيى الراشد،أركان مبيض،حمدي المصري للوسط .
وكرر لوروا أسفه لغياب لاعبي الجيش والإتحاد عن معسكر المنتخب دون إذن مسبق وقال :"سأطلب من إدارتي الفريقين تفسيراً مقنعاً لماجرى وبالتأكيد فإن الأمر لن يمر بهذه البساطة".
وشكر لوروا كل اللاعبين الذين التزموا بالمعسكر الأول لحسن انضباطهم وجديتهم في التدريبات واستبعد أن تتم الدعوة لمعسكر تدريبي جديد قبل الثالث عشر من أيار القادم أي بعد انتهاء مباريات (الكرامة،الجيش والإتحاد) في الدور الأول لكأس الإتحاد الآسيوي بكرة القدم.