ذهب نظيف عندما كان نائبا الى
نزهة فوجد تمثالا للجندي المجهول يققف ممسكاً
ببندقيته فاقترب منه وأخذ يتأمله، فقال له
التمثال: لقد تعبت من الوقوف فأحضر لي حصاناً
أركب عليه، فتعجب نظيف مما حدث ، وعندما عاد
أخبر مبارك بما جرى، فلم يصدقه ، وطلب
من نائبه أن يذهب سوياً للتحقق من الأمر
وعندما وصل نظيف ومبارك واقتربا من التمثال قال
التمثال لنظيف: لقد طلبت منك حصاناً وليس حماراً