طالب مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الفرنسي كلود لوروا، بوجود مدرب وطني يتقن اللغة الفرنسية ضمن كادره الفني المؤلف من مساعده ومدرب لحراس المرمى.
وذكرت تقارير إعلامية يوم السبت أن الكادر الفني المتواجد مع المدرب الفرنسي لوروا، مؤلف من المدرب المساعد سبيستيان ماغني الذي عمل معه بعدة أندية بالإضافة الى المنتخب العماني، ومدرب حراس المرمى كلايني كوفي، إضافة الى تأمين طبيب مختص يكون الى جانب الكادر الفني.
ويقوم الاتحاد حالياً بدراسة عدة أسماء لتولي هذه المهمة التي يجب ان تنتهي قبل موعد وصول المدرب الفرنسي في التاسع من الشهر المقبل لبدء مهامه بالإشراف على منتخبنا الوطني.
وكان الاتحاد حسم قضية المدرب بتعاقده مع لوروا لمدة عامين قابلة للتجديد، وسيصل كادره التدريبي مطلع شهر نيسان المقبل، وذكرت التقارير أن قيمة الشرط الجزائي لعقد المدرب الفرنسي في حال مخالفة شروط العقد 200 ألف يورو.
وعبر مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم عن سعادته لتجربته الجديدة عقب توقيعه العقد وإعجابه بالمهاجمين السوريين، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية الخميس عن لوروا (63 عاما) قوله "هذه تجربة جديدة رائعة بالنسبة لي. لدي انطباع دائم أني لا زلت في بداية مسيرتي".
وأضاف لوروا "نهدف الى الذهاب بعيدا في تصفيات المونديال... سورية تملك مهاجمين موهوبين".
وسيبقى لوروا على رأس الكادر الفني لمنتخبنا حتى لو خرج من الدور الأول من تصفيات كاس العالم المقبلة 2014 في البرازيل.
يذكر أن لوروا اشرف على تدريب نادي الشباب الإماراتي 1985، وبنفس العام درب منتخب الكاميرون حتى عام 1988، ومنتخب السنغال 1990/1992، ومنتخب ماليزيا 1992/1995، قبل ان يعود الى تدريب منتخب الكاميرون لكرة القدم مرة أخرى 1998.
وفي عام 2001 انتقل إلى تدريب نادي شنغهاي كوسكو الصيني حتى عام 2003، ودرب منتخب الكونغو الديمقراطية بين عامي 2004 و2006، ومنتخب غانا عام 2006، قبل أن ينتقل إلى تدريب المنتخب العماني 2008 ويقوده لإحراز بطولة كأس الخليج 19 لأول في تاريخه، قبل ان يقال مطلع العام الحالي لخروج الفريق العماني مبكراً من تصفيات كأس العالم 2010، وكأس الخليج 20.