قال رئيس اتحاد الكرة فاروق سرية أنه "تم التوقيع رسمياً وبشكل نهائي مع المدرب الفرنسي كلود لوروا لتدريب منتخبنا الوطني لموسمين قادمين اعتباراً من مطلع نيسان القادم" .
وأضاف السرية الثلاثاء أنه " تم الاتفاق على بنود العقد بشكل نهائي مع المدرب العالمي الفرنسي كلود لوروا وتم التوقيع على عقد يمتد لسنتين قابلة للتجديد".
وأشار السرية إلى أن، " الطاقم الفني المساعد للمدرب الفرنسي، المؤلف من مدرب مساعد ومدرب لحراس المرمى، سيصل دمشق في الأول من نيسان المقبل، على أن يلتحق به لوروا بعد خمسة أيام".
وأكد السرية أن "الاتحاد سيتخذ كافة الإجراءات لنجاح مهمة المدرب الفرنسي في الفترة المقبلة".
وكان اتحاد الكرة أعلن يوم الثلاثاء الماضي عن اتفاقه على كافة التفاصيل وبنود العقد، مع الفرنسي لوروا لكن لم يتم التوقيع على العقد، ذلك لأن الأخير كلف مدير أعماله بصياغة العقد بشكله النهائي، ثم غادر كلاهما بعد تحديد الأول من شهر نيسان المقبل موعداً للتوقيع والبدء بالمهمة.
ولم تكد تمر ثلاث أيام على الاتفاق مع المدرب الفرنسي بعقد يمتدد لسنتين قابل للتجديد، حتى كشفت تقارير إعلامية أن لوروا يفاوض الاتحاد السعودي لقيادة منتخب بلاده خلفاً للبرتغالي بوسيرو.
كما تناقلت وسائل إعلام يوم الأحد عن نية الاتحاد فتح باب التفاوض مع المدرب الأوكراني أوليغ بلوخين أوالفرنسي روجيه لومير لتدريب منتخبنا الوطني في الفترة المقبلة، بعد أنباء عن تعثر المفاوضات مع المدرب الفرنسي كلود لوروا.
ولم ينفي السرية في تصريح سابق يوم السبت علمه بوجود مفاوضات بين الاتحاد السعودي والمدرب لوروا، معتبراً أن "لمدير أعمال المدرب دوراً كبيراً في محاولة إقناعه بتدريب المنتخب السعودي والابتعاد عن تدريب منتخبنا ذلك بسبب عدم حصوله على مصالحه الشخصية والمادية في عقد المدرب معنا".
ويبدو أن كرتنا في طريقها للتعافي بقدوم مدرب عالمي، للمرة الأولى في تاريخ الكرة السورية، لقيادة منتخبها نحو التصفيات القادمة لكأس العالم في البرازيل 2014.
وبعد مرور شهرين وأكثر، أخيراً حصل منتخبنا الوطني، الذي لم يجتمع أو يلعب أي مباراة منذ انتهاء كأس أمم آسيا الأخيرة في قطر، على مدرب، لتكون ختام فترة وبداية أخرى تحمل آمال جديدة في مسيرة المنتخب الوطني.
وبدأ لوروا مسيرته الكروية عام 1968 مع عدة أندية فرنسية أنهاها مع نادي أمينس 1981، وانتقل الى التدريب بنفس العام ودرب ناديه حتى عام 1983، وانتقل إلى تدريب نادي غرينوبل حتى عام 1985 الذي أنهى به التدريب في فرنسا.
واشرف لوروا على تدريب نادي الشباب الإماراتي 1985، وبنفس العام درب منتخب الكاميرون حتى عام 1988، ومنتخب السنغال 1990/1992، ومنتخب ماليزيا 1992/1995، قبل ان يعود الى تدريب منتخب الكاميرون لكرة القدم مرة أخرى 1998.
وفي عام 2001 انتقل إلى تدريب نادي شنغهاي كوسكو الصيني حتى عام 2003، ودرب منتخب الكونغو الديمقراطية بين عامي 2004 و2006، ومنتخب غانا عام 2006 ، قبل أن ينتقل إلى تدريب المنتخب العماني 2008 وقاده لإحراز بطولة كأس الخليج 19 لأول في تاريخه، قبل ان يقال مطلع العام الحالي لخروج الفريق العماني مبكراً من تصفيات كأس العالم 2010، وكأس الخليج 20.